للاستشارة اضغط هنا

المدونة

لقد ازدهر هذا النمط في بريطانيا بين 1860 و 1910 واستمر حتى الثلاثينيات من القرن العشرين, وتم تطويره بشكل كامل في بريطانيا لينتشر فيما بعد في أميركا الشمالية وأوروبا, حيث ظهر كرد فعل على الفنون الزخرفية في ذلك الوقت, فكان هذا النمط عبارة عن تعاون مشترك بين المعماريين والمصممين لإعادة قولبة التصميم وذلك من خلال الرجوع إلى الحرف التقليدية وإحيائها.
هنالك عدة خصائص مميزة للفنون والحرف اليدوية في التصميم الداخلي منها:

الألوان
الألوان التي ترتبط بهذا النمط هي ألوان صامتة مستمدة من الطبيعة كألوان الحجارة, الأوراق, الخشب والأعشاب وبالرغم من ذلك بإمكاننا أن لا نعتمد فقط على الألوان البنية والخضراء بل يمكننا أيضاً استخدام درجة لون أقل وضوحاً من الدرجة الأساسية وكمثال على ذلك يمكن استخدام اللون الأزرق المغبر أو الممشح.

الألوان التي ترتبط بهذا النمط هي ألوان صامتة

الأرضيات
يتم استخدام المواد الصلبة الطبيعية في الأرضيات كالحجر, الألواح الصخرية وحجر الفخار المصقول.
وعند الانتهاء يتم وضع طبقة نهائية بدون لمعة لكي تعطي عمق أكثر للأرضية, وتظهر جمالية هذه الطبقة على ألواح الموزاييك والفلين.
وننصح باختيار الأرضيات بتموجات طبيعية مع الابتعاد عن النقوش والزخارف.

الأثاث
أثاث هذا النمط يبتعد كلياً عن أشكال أثاث النمط الفيكتوري الذي تميز بالنقوش والزخارف, بالرغم من افتقار أثاثه للنقوش والزخارف ولكنه يتم التعويض عن ذلك بالاهتمام بجميع التفاصيل و اختيار أفضل المواد الطبيعية, حيث أن معظم الأثاث يتم صنعه من الخشب الثقيل المكسو بطبقة بسيطة من الجلد, القطن أو الكتان.

أثاث هذا النمط يبتعد كلياً

الإضاءة
في هذا النمط يتم الابتعاد عن العناصر ذو الزخارف والأشكال الكثيرة حيث يتم الاكتفاء
بوضع مصابيح او عناصر إضاءة تتكون فقط من الزجاج, الخشب والمعدن كتيفاني وميكا.