للاستشارة اضغط هنا

المدونة

الحديقة رباط قوي بين الإنسان وبين ما يحيط به من عالم يعيش فيه فلقد شعر الإنسان منذ بدء الخليقة بحاجته الشديدة إلي وجود مكان تهدأ فيه نفسه وتطمئن أحاسيسه ووجدانه ويستريح فيه بالتطلع إلي جماله ويعرضه الكثير من عناء ومشقة عمله .. هذا المكان هو الحديقة

إن وجود حديقة جميلة حتى ولو كانت صغيرة فهي سمة أساسية لاستكمال أي منزل ، لاختيار تصميم حديقة مناسبة يتم ذلك من خلال دمج بعض العناصر الطبيعية مع النباتات الخضراء المثيرة للاهتمام ؛ مع الزهور الملونة والمياه وبعض قطع الصخور والحصى لخلق امتداد لمنزلك يمكنك من الجلوس والاسترخاء والتمتع بالهواء الطلق النقي والهدوء

وتعتبر الحديقة المنزلية والعناية بها فن يدل عن مدى ذوق أفراد العائلة، وتعتبر واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة لتناول الشاي والقهوة أو وجبة العشاء بين الشجيرات والزهور .

ومن أهداف الحديقة المنزلية  :

 - إبراز جمال مبنى وواجهة المنزل

 - توفير الظلال والحماية من حرارة الشمس وتلطيف الجو

 - تنقية البيئة من الأتربة وتقليل التلوث الصناعي

 - كسر حدة الرياح والعواصف الترابية وتثبيت التربة

 - توفير أماكن هادئة للعب الأطفال في مأمن من الحوادث المختلفة

 - توفير أماكن مناسبة للاستجمام وهدوء النفس وراحة الأعصاب

حديقة البيت

العناصر التي تشتمل عليها الحديقة :

المدخل أو البوابة

البرجولات

المقاعد والمناضد

الإنارة

سور الحديقة

مشايات الحديقة وممراتها

مكان للعب الأطفال

منطقة للخدمات

أماكن مظللة وأماكن مشمسة

خطوات تصميم الحديقة المنزلية :

 1- عمل قائمة بالأنشطة المختلفة حسب رغبات الأسرة والتعرف علي مدي استعداد المالك في الإنفاق.

2- عمل تصميم ابتدائي للحديقة يبين فيه المناطق المختلفة.

3-  اختيار التصميم المناسب الذي يكون بالطراز الذي يتناسب مع مساحة الأرض وطراز البناء.

 تصميم حديقة البيت

إعداد الأرض للزراعة :

- بعد اختيار المساحة المناسبة من البيت يتم حرث الأرض مرتين لعمق 30 سم ويفضل وضع الأسمدة العضوية الكيماوية قريبة من منطقة انتشار الجذور على أن يخلط السماد بالتربة ، ثم يغطى بطبقة من التربة

 -  تروى الأرض رية غزيرة بعد الحراثة، وبعد يوم أو يومين يمكن زراعة شتلات الزهور والأشجار، ويفضل اختيار مساحة من الحديقة لزراعة الخضراوات كالباذنجان والفجل وغيرها.

- وضع النباتات التي تحتاج إلى رعاية متواصلة قريبا من المنزل، فمهما كان الوضع..

- تصميم حديقة جديدة أو إجراء تعديلات على الحديقة الحالية أو نقل النباتات من مكان إلى آخر، فلابد من الالتزام بهذه النصيحة، وذلك لاحتمالات عدم رعاية النباتات البعيدة عن الأنظار.

- وبهذه الطريقة لا يصبح نقل المعدات الزراعية وربط خرطوم المياه بالصنبور عملية سهلة فحسب ، ولكن سيجد أفراد العائلة الحديقة قريبة منهم للاستمتاع بالأوقات التي يقضونها فيها.

 وعند التفكير في تصميم حديقة منزلية ذات مساحة صغيرة ينبغي عدم إغفال أوعية الزهور، أي الأواني الإسمنتية والبلاستيكية التي توضع الزهور بداخلها.

كما يمكن أيضا الاستعانة بالسلال المعلقة التي يسهل رفعها أو خفضها.

ولا يوجد سبب يدعو لزراعة النباتات الموسمية أو لعدم زراعة الشجيرات وأشجار الفاكهة مثل العنب والخضراوات والنباتات المعمرة كما يمكن الاستعانة بأحواض الزهور المتحركة حتى يمكن نقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.

 -  رفع مستوى أحواض الزهور لتسهيل رعايتها ولعدم التعرض لآلام الظهر المبرحة.

إن وضع هذه الأحواض على ارتفاع عشر بوصات من سطح الأرض يسهل رعايتها أثناء الجلوس على مقعد مثلا كما يمكن بناء مقعد أسمنتي كجزء من حوض الزهور.

وإذا تعذر ذلك يمكن وضع الحوض على ارتفاع قدمين من سطح الأرض ووضع بعض الحجارة المسطحة أو أخشاب الزينة، أو أي شيء يمكن الجلوس عليه حول الحوض.

- أما بالنسبة لعمليات الري فيمكن الاستعانة بأنظمة الري المعروفة بأجهزة التقطير التي تقوم بنثر المياه بطريقة دائرية منتظمة، والتي يمكن سحبها من مكان إلى آخر دون أن تؤثر على حياة النباتات والزهور.

- الاهتمام بالبستنة، أي ترتيب النباتات والممرات، خاصة وأن السير في ممرات الحدائق يعتبر من الأمور الممتعة. والدروب الضيقة التي يتم تصميمها بطريقة ممتازة تجعل من عملية الدخول إلى الحديقة أو الخروج منها عملية ممتعة للغاية. وهنا ينبغي التفكير جيدا في استخدامات هذه الدروب، وتحديد أي منها الذي يستخدم كدرب أو ممر للتجول داخل الحديقة، وتلك التي تقود الزوار والضيوف إلى مدخل المنزل مباشرة.

-  سور الحديقة، والذي يعتبر من العناصر المكملة لعملية البستنة ويجعل من الحديقة مكانا سهل الاستخدام.

وإذا كان أفراد العائلة لا يجدون صعوبة في الانحناء أو الجلوس على الركبتين وصعوبة في الوقوف، فيفضل استخدام أسوار من القطع الخشبية المتصلة ببعضها البعض، وذلك لسهولة الإمساك بها والاتكاء عليها. ومهما كانت المادة التي تستخدم في تشييد السور، فيجب ألا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أقدام، وذلك تحاشيا للتعثر فوقه.

-  ويمكن إضافة قضبان حديدية ملونة إلى الجزء الداخلي من السور لإضفاء مسحة جمالية يمكن أن تصبح أكثر بهجة للناظرين إذا تمت إقامة بعض المجسمات لطيور وحيوانات أليفة.

- انتقاء النباتات المناسبة، إذ يفضل إضافة إلى النباتات المحببة لأفراد العائلة غرس شجيرات وأشجار ورود لا تحتاج إلا لأقل قدر من الرعاية. أما إذا كان أفراد العائلة يفضلون الأشجار المثمرة فيفضل زراعة أشجار العنب والنخيل