تدور حياتنا حول البحث عن الأجواء التي تبعث الصحة و العافية لجسدنا و نفسيتنا ، وهذا ما يؤثر على كيفية تصميمنا للمكان الذي نعيش به والذي يحيط بنا سعياً للحصول على الرضا والعمل في بيئاتنا بأقل قدر من التوتر والقلق ، لذا يجب إيلاء المزيد من الاهتمام للأشياء التي نستخدمها ونمتلكها حولنا لتحقيق مستقبل مليء بالحيوية والعافية.

يمتد كل من الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي ليشارك في طريقة و اسلوب حياتنا، ومما لا شك فيه أن البيئة المصممة جيداً تساهم في أسلوب حياة أكثر سعادة وصحة. 
والخبر السار هو أنه يمكنك تحسين صحة منزلك باتباع إرشادات التصميم لدينا!

ما هو التصميم الداخلي الذي يركز على الشعور بالصحة والعافية؟

يستلزم التخطيط للعافية التفكير في كل من الصحة الجسدية والعاطفية.
الأدوات مفهومة ومن المسلم بها أنها تدعم أنماط الحياة الصحية.كما يمكن نسج العديد من الجوانب المختلفة للمساحة معاً لتعزيز الصحة ، بما في ذلك العناصر المادية والاستدامة والإضاءة وتدفق الهواء وراحة الأثاث وتوزيعه.

الاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي واختيار أفضل إعداد للإضاءة الاصطناعية ، وإحضار الأماكن الخارجية إلى الداخل كلما أمكن ذلك ، والحفاظ على الأنظمة لتسهيل التنظيم ، والسماح بفواصل التكنولوجيا عن طريق إخفاء التكنولوجيا داخل الأثاث ، والتأكد من أن جميع الأثاث مريح وقابل للاستخدام ، كلها خطوات مهمة في خلق مساحة مع صحية في جوهرها.

المكان الأول الذي انطلق فيه التصميم الداخلي للصحة كان في المكاتب ، تليها المنازل. ومع ذلك ، فإن مفهوم الهندسة الصحية ليس جديداً. لحسن الحظ ، أصبح أكثر شيوعاً لنا جميعاً كل يوم.
علاوة على ذلك ، بفضل طفرة النمو الأخيرة ، تزدهر العديد من الصناعات ، بما في ذلك تصميم الإضاءة الداخلية.

ما هو التصميم الداخلي الموجه نحو العافية؟

التصميم الداخلي الذي يركز على العافية يتسم بطابع فردي ويعتمد على أسلوب الحياة. 
بالإضافة إلى تصميم المساحة ، تم إنشاء هذا النهج لتحسين حياة أولئك الذين يستخدمونها. هذا يشير إلى أن أنماط حياة أصحاب المنازل لها تأثير كبير على تصميم المفاهيم الداخلية. يعتمد كل مفهوم على الاحتياجات الفعلية لصاحب المنزل ، ومتطلبات نمط الحياة ، وإمكانية التغيير في المستقبل.

إليك بعض الأشياء المفضلة لدينا التي تمنح الحياة دفعة وحيوية !

1- اصنع مساحة حيوية بأجواء سعيدة مخصصة لك فقط

من الأهمية أن نخصص بمكان ما غرفة في منزلنا يمكننا الاسترخاء فيها وإيجاد السلام والهدوء.
المكان المثالي للقراءة أو الكتابة أو التأمل أو القيام ببعض الأعمال اليدوية هو زاوية. منفصلة من المنزل.
ابحث عن مساحة صغيرة في منزلك يمكنك قطعها وتحويلها إلى واحة غريبة. اجعلها ملكك من خلال تخصيصها بعناصر خاصة.
أضف الطابع الشخصي على المساحة مع إحساسك بالأناقة فيها. 

ربما ترغب في تضمين كرسي الاسترخاء أو وسادة التأمل أو ربما لديك مكتب صغير وكرسي حيث يمكنك العمل من خلاله.
 أما إذا كنت ترغب في رفع مستوى سعادتك ، أضف الكتب والنباتات والزهور. 
وربما قد يؤدي إضافة بعض الألوان المبهجة - مثل الأصفر - إلى نشر القليل من السعادة. أو ربما ستؤدي إضافة لون جوهرة مذهل إلى تحسين مزاجك. اذهب مع أي شيء يهدئك أو يلهمك. استمتع بمساحتك المريحة والسعيدة في المنزل.

2- اجعل حمامك ملاذاً للعناية الذاتية

الحمام الخاص بك هو المكان المثالي للراحة من أجل التجديد والانتعاش وإعادة شحن النفس.
 إنه الملاذ الآمن لبعض أنشطة الرعاية الذاتية. أغلق الباب وقم بتشغيل بعض الموسيقى الهادئة واملأ الحوض. لديك خيار النقع بهدوء أثناء الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو استخدام علبة حوض الاستحمام التي تحتوي على كتابك المفضل ، أو كوب شاي مهدئ. اختر الخيار الذي يناسبك. 
المفتاح هو أن تمنح نفسك بعض الوقت بمفردك.

3- تعزيز التهوية

ضمان تدفق الهواء النظيف والتخلص من السموم هما هدفان من أهداف الهندسة الصحية. دع الفضاء يتنفس كطريقة معقولة أخرى لضمان الهواء النقي. يجب أن يحتوي أي مكان على تدفق هواء كافٍ ليكون صحياً. يتم تحسين جودة الهواء داخل المبنى من خلال النوافذ الكبيرة والأسقف العالية وفتحات التهوية وكذلك النباتات. بالإضافة إلى كونها ضرورية في حد ذاتها ، فإن المساحات الخضراء ممتازة لتنقية الهواء.

4- استخدم الماء بحكمة أكبر

ما نأكله له تأثير كبير على كيفية تصميم الأشياء من أجل صحتنا ورفاهيتنا. 
من ناحية ، يبدو أننا بحاجة لتحسين العناصر الغذائية التي تصل إلى أجسامنا. على كلا الجانبين. كلا فئتي الاستهلاك تشمل الماء. لضمان الحصول على مياه نظيفة وتقليل استخدام المياه ، قم بتركيب فلاتر تعقيم وصنابير موفرة للمياه.

5- اختر خياراً صحياً لتناول الطعام

يأتي الأكل اليقظ بشكل طبيعي عندما تكون الظروف مثالية. يجب أن تكون أولويتك الأولى هي تحسين المطبخ والتأكد من أن منطقة تناول الطعام هادئة ومريحة. الأول يسهل عملية إعداد وجبات مغذية، في حين أن مساحة تناول الطعام الهادئة تخلق جواً يساعد على تناول الطعام بأريحية

6- المحافظة على الراحة البصرية

يضع التصميم الداخلي الموجه لتحقيق أجواء صحية قيمة عالية للراحة حتى تتمكن من العمل في ذروتك.
الضوء عنصر أساسي له تأثير كبير على حياتك. نظراً لأن الضوء ينظم دورات اليقظة والنوم لدينا ، فإن له تأثيراً كبيراً على كيفية عملنا. هذا نتيجة لإيقاعنا اليومي أو ساعتنا الداخلية. عندما يحين وقت النوم ، يمكن للضوء القاسي أن يبقينا مستيقظين ويعطل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا ، في حين أن الإضاءة المنخفضة يمكن أن تجعلنا نشعر بالنعاس.

7- قوة اللون

لا تخف من إضفاء لمسة من الألوان على غرفتك. لا يزال بإمكانك إضافة مجموعة من الألوان بطرق خفية حتى إذا كنت تعشق المظهر أحادي اللون أو المظهر الدائم الأبيض بالكامل. 
ربما تقوم بترتيب بعض الكتب على طاولة القهوة الخاصة بك بطريقة إستراتيجية أو إضافة بعض الأعمال الفنية النابضة بالحياة. حاول إضافة كرسي مذهل بلون مذهل إلى مساحتك المحايدة لمنحها بعض الحياة.

إن كنت غير متأكد من الألوان التي يجب عليك استخدامها؟ فعليك باستخدام لونان مباشران وجميلان لاستخدامهما في تصميم منزلك هما الأزرق والأصفر.

اللون الأزرق يتمتع بالقدرة على إضفاء البهجة والحيوية والهدوء على الغرفة.
أما اللون الأصفر هو لون مفعم بالحيوية والحياة يبعث على التفاؤل.

8- استخدم التصميم الصحي لتحفيز النشاط

هناك العديد من الاستراتيجيات لتعزيز المزيد من النشاط في المنزل، كإنشاء صالة رياضية ترحيبية فهي خطوة الأولى ناجحة تماماً بالإضافة لتصميم المناظر الطبيعية والعمارة الخارجية فهما الأمران الثاني والثالث المهمان.

اتصل بنا لمعرفة المزيد.