لاختيار اللون الخاص بالمكتب نحتاج إلى الفن والعلم بالإضافة نوع من الإبداع ، لذلك فإن اختيار الألوان شيئ نسبي.

البعض من الناس يحب أن يختار الألوان الجريئة لمكتبه. من الناحية الاستراتيجية فإن هذا النمط من الألوان تؤثر على الكيفية التي يمكن أن تؤثر على شعور الزوار والموظفين في آن واحد سواء بشكل جيد أو بشكل سيئ. وإن اختيار اللون غير المناسب يمكن أن يشوه المنظر العام ويدمره ،حتى لوكان التصميم رائعاً.

يقول المصمم الشهير نابروس" إن استراتيجية اللون هي حقاً كل شيئ ". استخدام ألوان الشركات تجعل المرء يشعر بالخجل أحياناً، بعض الألوان تبدو عظيمة على بطاقة العمل ، ولكنها قد تبدو رهيبة ومخبفة على الجدار. يوافق معظم المصممين على استخدام الألوان الأكثر إشراقاً في الأماكن الخاصة بالخدمات والتعاون.ولكن من أهم النقاط الواجب اعتبارها هو كيف يبدو اللون تحت تأثير الأضواء. يقول سيكور : يجب أن يتم اختيار اللون تحت الضوء قبل استخدامه على المكان. وإلا فإن المدراء سيكتشفون بأن اللون يبدو مختلفاً بشكل كبير عما كانوا يتصورون.

من المقبول القول أن إنجاز العمل من دون خطة مسبقة ، يشبه إعداد وجبة طعام من دون وصفة مفصلة، وبالتالي يمكن أن نطلي جدران المكتب بمزيج من الألوان المختلفة. استعمال الألوان الباردة تبدو أكثر شيوعاً مثل الأزرق المخضر أو لون الباستيل.اللعب على لمعان وأشكال اللون نفسه يعتبران استراتيجية جيدة للغاية. يمكنك جعل المشارب المعلقة على الجدار بلون واحد . علاوة على ذلك يمكنك استخدام اللون على اعتباره لهجة تحاكي بها الآخرين ، ولكن لتعيين طريقة العثور يفضل وضع علامات.

الطريقة التي تتم بها تزيين المكتب يمكن أن تؤثر على العمل. الألوان التي تطلى بها الجدران يمكن أن تؤثر في العقل والأداء الوظيفي.لذلك فإن اختيار الألوان والديكور المناسبين يمكن أن يساعد إلى حد ما في نجاح الأعمال . بعض الألوان لديها تأثير فيسيولوجي على أجسام بعض الأشخاص،فعلى سبيل المثال : اللون الأحمر يحفز الشهية و يزيد من معدلات ضربات القلب ، اللون الأزرق له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي .

إنها المثالية الكاملة عند خلق توازن بيئي في الألوان ، واتأكد من عدم نشوء قوس قزح في نهاية خطوط الألوان .اختيار مايساعد في كسب وانتقاء الألوان المناسبة لتعزيز هذا الطموح .