يعود عمر استخدام الزجاج إلى ما قبل 4000 عام قبل الميلاد، ومع الأيام و تماشياً مع العصر الحديث تحول الزجاج إضافة لكونه المسطح الشفاف، إلى لوحات برسومات وزخارف وألوان ممتعة، وإلى تحف تبهر الناظرين لسهولة تحويله وتطويعه إلى أشكال كثيرة، كما وله دور كبير في توسيع المساحة أمام العين للمكان إضافة لاشراق و إضاءة أكبر.
أنواع الزجاج واستخداماته
يتواجد الزجاج في الكثير من القطع الديكورية الفخمة في غرف الاستقبال في المنزل.
وتحتل المناضد الحيز الأكبر من الزجاج في الديكورات كمناضد الطعام والزوايا ومناضد غرف الاستقبال
كما وتأخذ النوافذ الواجهة التزيينة للزجاج فغالبا ماتطل واجهات المنزل على الشوارع او الحدائق عبر نوافذ زجاجية عريضة للاستفادة من القدر الأكبر من الضوء الخارجي.
تزداد جمالية النوافذ حين تترافق مع الاطارات المعدنية التي تتناسب كشكل جمالي من الخارج مع معدن الستانلس بألوانه المتعددة.
يدخل الزجاج في ديكور المنزل كناحية جمالية وفنية وفي موديلات الأبواب الداخلية والخارجية وتلوينه بألوان خاصةليناسب المنزل و يضفي جواً من الحركة والنشاط والراحة النفسية لما للألوان دور مؤثر في نفسية الإنسان.
وقد يكون مطعما بالرمل كما ويترافق مع الحجر ليعطي لوحات فنية رائعة للمنزل، فالزجاج الملون والمعشق الذي يحمل عبق الماضي أدخله مصممي "الكيدرا" بطرق حديثة تتماشى مع التطور والحداثة.
في الماضي استعمل الزجاج الملون والمعشق مع معدن الرصاص والمحاط بخشب الجوز أما الآن فقد انتشر الزجاج الملون والمعشق في أركان المنزل وفي أماكن الاسترخاء،فمن خلاله يمكن تحويل زجاج رخيص إلى تحفة فنية رائعة تعلق على جدران المنزل كاللوحات الجدارية والفازات والأطباق والأباجورات ولحساسية الزجاج تم استعماله كقطع محددة لم تصل لحد المغامرة بقطع كبيرة أساسية كغرف النوم مثلا .
يمكن استعمال الزجاج الثقيل المقسى لعمل مكاتب للتلفزيون والكمبيوتر أو أرفف زجاجية للديكورات الصغيرة.
وأيضا استعماله فواصلاً زجاجية كديكور جمالي تترافق معه المرايا لتبرز جماله ورونقه الى جانب الاكسسوارات والتحف الزجاجية الفاخرة والكريستال وقواعد الشموع وهو مايبعث على الشعور بالراحة والهدوء.
ديكورات الزجاج المحفور هي موضة وفن تحمل في طياتها الكثير من الابداع وهناك من يحول رقعة من الأرضية في المنزل لكي تضم لوحا من الزجاج المعالج والمقسى وقد يحتوي تحته عالماً مائياً يضيف الكثير من الجمال والرومانسية على المكان.