هيمن في بداية القرن الواحد والعشرين نمط الإندماج على الديكور الداخلي السكني ، وهو عبارة عن أسلوب المزج في اللون الخمري الرائج،والأدوات المزودة الشرقية،وزخارف منطقة البحر الأبيض المتوسط،ولكن هنالك شرط واحد وهو: يجب على الديكور في هذا النمط أن يعكس ذوق الشخص المضيف بشكل عام .

وفقاً لميول الإكسسوارات الشرقية لتصميم المنازل والشقق العصرية،يجب أن يكون طبيعياً وبشكل مؤهل ومناسب مع الديكور الداخلي الكلاسيكي الأوروبي. لدي الملاحق الأساسية في الديكور في هذا النمط القدرة على خلق جو نابض بالحياة مقارنة مع الأثاث باهظ الثمن.والجمع مابين المكونات غير المتوافقة مثل: كرسي الخشب من بينيت،والمصباح من فيليبس ستارك ، الحمام المصمم بأسلوب التقنية العالية وأبواب النمط الإمبراطوري ،جميع هذه الإنتقائية تدعى الإندماج(الإنصهار).يقدم هذا الأسلوب أو النمط كل شيئ وليست هنالك أية قواعد تحدُ من إبداعاته .

يتحرك الإبداع بحرية ودون قيود مثلما يقال :السماء هي حدود الإبداع،ففي الوقت الحاضر وعلى سبيل المثال الشيئ المشترك والشائع مابين العناصر الحديثة والعناصر الكلاسيكية وحتى تصبح ضرورة وملزمة في أسلوب ونمط الإندماج في التصميم ،ويرجع ذلك إلى الحياة أو الروح في التصميم نفسه.

عملية خلق عالمي الهندسة المعمارية والديكور الداخلي شيئ يقدر بثمن كبير،وأصبح متماشياً مع هذا النمط ،ولأن الحرية غير محدودة ، الغاية هنا هي الإنسجام في الذوق.

يعتبر نمط الإندماج (الإنصهار) أسلوباً مناسباً للتعبير ، يضم العواطف الشخصية والإندفاع فيها ، كقصة عن أشياء جيدة وبعض الأحيان جنونية والتي تصبح مثيرة للإهتمام بشكل كبير.لذلك نسمي هذا الأسلوب أو النمط بالمفهوم الذي لايمكن التنبؤ به.